القراءة الإثرائية  تعريفها - أهميتها -  أشكالها
تعريف القراءة الإثرائية:
يقصد بالقراءة الإثرائية تلك الأنشطة الموجهة من قبل الأستاذ)ة( لدعم عملية ممارسة القراءة، وتحبيبها إلى المتعلمين والمتعلمات عبر استخدام موارد قرائية إضافية ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالمجالات المحددة في المنهاج الدراسي بهدف تعزيز حب القراءة، والتشجيع عليها، ودعم مهاراتها، وتقديم معرفة إضافية ذات صلة بموضوعات أخرى.

أهمية القراءة الإثرائية :

تتجلى أهمية القراءة الإثرائية في :
  • تنمية قدرة المتعلمين والمتعلمات على القراءة، واكتساب مفردات جديدة تنمي رصيدهم المعجمي .
  • تنمية قدرات الأساتذة والأستاذات على الانفتاح على أعمال موازية لما تقدمه الكتب المدرسية، وتطوير طرائق التعامل معها.
  • دعم الأعمال التي ينجزها المتعلمون والمتعلمات في القسم وإثرائها.
  • تشجيع الوصول إلى المعلومات بكيفية مستقلة، وإثارة اهتمام المتعلمين والمتعلمات بأمور خارج المنهاج الدراسي.
  • التدريب على استدعاء المعلومات وانتقائها وتوظيفها، وهذه مهارة ضرورية للمراحل التعليمية الموالية، بل وللتعلم مدى الحياة.
يتضح مما سبق أن القراءة الإثرائية تساعد على لفت انتباه المتعلمين والمتعلمات إلى الموضوع الذي نريد معالجته، كما تساعد على توجيههم إلى تناول أي موضوع من زوايا متعددة، واستخدام نصوص متنوعة بطرائق مختلفة. ومن هذه الطرائق نذكر ما يأتي على سبيل المثال لا الحصر:
  • استخدام النص لشرح موضوع معين يستلزم طريقة للتناول مثيرة للاهتمام . )مجال الأسرة أو العائلة، أو التغذية والصحة، أو الحياة التعاونية، أو الحرف والمهن، إلخ...(.
  • استخدام نص تتوافر فيه أساليب أو تراكيب لغوية معينة قصد تلقين المتعلمين والمتعلمات طرائق توظيفها عن طريق النمذجة والمحاكاة.
  • استخدام النص لتنمية مهارات لغوية أساسية، منها :
  1. مهارة الاستماع: عندما نقرأ القصص قراءة جهرية معبرة على مسامع متعلمينا ومتعلماتنا.
  2. مهارة الفهم: عندما نروم التأكد من استيعابهم للمضامين الصريحة والضمنية .
  3. مهارة التحليل والتفكير النقدي: عندما نناقشهم ونسائلهم عما تمت قراءته .
  4. مهارة التحدث والتعبير: عندما نطالبهم بالتعبير عن مواقفهم وأفكارهم.
  5. مهارة القراءة المستقلة: عندما نطالبهم بقراءة النصوص وحدهم.
والواقع أن للقراءة الإثرائية أثرا ملحوظا على الأداء القرائي للمتعلم والمتعلمة، في مختلف مراحلهما العمرية، حيث تتيح لهما اكتساب عدد من المهارات الذهنية والمعرفية والوجدانية والفنية والاجتماعية الضرورية في الحياة. كما أن الإقبال على هذا النوع من القراءة يسهم، إضافة إلى ما تقدم، في خلق عدة معرفية متكاملة لديهما

 أشكال القراءة الإثرائية :

إذا كان المنهاج الدراسي يتبنى أنواعا متعددة من القراءة، فقد تم الاعتماد في مجال القراءة الإثرائية على أشكال مغايرة من القراءة من حيث هدفها وطريقة تناولها واستثمارها، ونخص بالذكر القراءة الجماعية، والقراءة الموجهة، والقراءة الثنائية، والقراءة المستقلة.

تعليقات

أحدث أقدم